اللموشي: الدول العربية في مرحلة هجرة رؤوس الأموال لهذه الأسباب
أكّد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة وشؤون الخصخصة في ليبيا جمال اللموشي، أنّ عديد العوائق تحول دون توحيد السياسات التشريعية للاستثمار في العالم العربي، وأبرزها توجه كلّ دولة من الدول العربية إلى جهة من الجهات الراعية للاستثمار وعدم قدرة الدول العربية على توفير الضمانات التي يطلبها المستثمر الأجنبي في المنطقة العربية.
وقال اللموشي إنّه يتطلّع من خلال مؤتمر المنظمة العربية للمحامين الشبان بتونس إلى بلورة رؤية حديدة لزيادة حجم الاستثمارات الأجنبية والعربية في مختلف الدول العربية.
وبيّن اللموشي أنّ حجم الاستثمارات العالمية في الدول العربية لا يتجاوز 34.7 مليار دولار من أصل 1540 مليار دولار قيمة التدفقات النقدية الاستثمارية العالمية خلال سنة 2019\2020.
واعتبر اللموشي أنّ عدم الاستقرار السياسي في عدد من الدول العربية والرؤية الضيقة لمسؤولي الاستثمار العرب وغياب التشريعات والبيئة الحاضنة للاستثمار هي أبرز أسباب محدودية الاستثمارات العربية العربية والاستثمارات الأجنبية في دول المنطقة العربية.
ودعا اللموشي الدول العربية إلى الانخراط في تكتلات اقتصادية حقيقية والاستفادة من المحن التي تحصل في العالم واستثمارها لصالح المنطقة التي أصبحت طاردة للاستثمار وبيئة مناسبة لهجرة رؤوس الأموال بعد أن كانت تمر بهجرة الادمغة.